مسببات الحساسية من أشعة الشمس : من المسببات الرئيسية للحساسية عند التعرض للضوء او الشمس هو أن الجهاز المناعي يطلق بعض المواد الكيماوية بشكل لا ارادي مما يسبب توسيع الاوعية الدموية في الاماكن المتعرضة للضوء وبالتالي تهيج الجلد واحمراره ..
ولكن ما سبب استجابة الجهاز المناعي بهذا الشكل وبهذه السرعة ؟
في بعض الحالات يلعب عامل الوراثة دوراً مهماً في حدوث هذه التهيجات والاحمرارات ومن الممكن مشاهدة مثل هذا التأثير أيضا في أمراض اخرى مثل الذئبة الحمامية .
ولا بد أن نعرف ما هو مظهر الجلد بعد اصابته بهذه الحساسية ؟
بالطبع هناك أنواع مختلفة من التحسس والاصابة بحساسية الضوء ألا وهي :
أولاالشرى الشمسي
الشرى الشمسي يتمثل في حدوث بقع جلدية صغيره وتكون منتفخة ومتهيجة وذلك فور التعرض للأشعة الشمسية وتكون في أسوأ الحالات مصحوبة بغثيان وصداع وتزول هذه الحساسية فور الابتعاد عن الضوء واشعة الشمس
ثانيا:- الحساسية الكيماوية للأشعة الشمسية
الحساسية الكيماوية تحدث عندما يتناول طفل على سبيل المثال بعض الادوية عن طريق الفم فتسبب له حساسية جلدية واحمرار وتهيج ومن الممكن حدوث حرق شمسي أيضا بدون تناول أي مادة .
أشكال التحسس المتعددة
التحسس بأشكال متعددة التحسس متعدد الاشكال تظهر فيه الحساسية بأشكال عديدة وأحجام متنوعة وتكون المناطق المتعرضة للشمس لونها أحمر ويغلب عليها الحكة وتظهر بعد نصف ساعة تقريباً من وقت التعرض الى اشعة الشمس ومن الممكن أن تستمر البقع بالظهور او تظهر بقع جديدة أيضا لعدة أيام من بعد يوم التعرض ومن الممكن أن تتعافى هذه الحالة في خلال اسبوع واحد والحالة تخف عندما يتعرض المريض او الطفل الى اشعة الشمس بصورة متكررة هذه الحساسية الضوئية تكون عبارة عن مجموعة من البقع الصغيره التي تأخذ اللون الأحمر على اليدين والساقين والعنق او على القدمين أيضاً ، ويقتصر ظهورها على المنطقة المعرضة لأشعة الشمس حتى لو كانت فترة التعرض قصيرة فهي تسبب حكة شديدة الى درجة أنها تمنع المصاب من أن ينام بشكل طبيعي ويصاب بالأرق في بعض الحالات .
ويُقال أن الحساسية تختفي في غضون أسبوع واحد فقط ولكن هذه الفترة تطول في بعض الحالات وخاصة في بعض النساء ذوات العقد الثالث او الرابع من العمر فما فوق
ومن البديهي أن تكون آثار الأشعة فوق البنفسجية هي السبب الرئيسي في تكوّن وظهور تلك البقع والتهيجات المزعجة ، ومن معززات ظهورها هو أن بعض السيدات يستخدمن بعض الكريمات الواقية والتي لا تكون كافيه للحماية من جميع أنواع الأشعة الضارة وهنا حان الوقت لبيان أنه من الضروري ايجاد حلول للوقاية من أزمة الحساسية الشمسية والخطوة الأولى في الوقاية هي اختيار كريماً واقيا من أشعة الشمس ومن الأفضل أن يتم تحديده بواسطة الطبيب المختص ،كما أنه لا بد من استشارة الطبيب عند ظهور الحساسية ليحدد للمريض الادوية المناسبة له والطرق الواجب اتباعها حتى يمنع معاودة ظهور الحساسية مرة أخرى .