Advertisement

Facebook

نوبات الصرع ومحاولات لعلاجها

نوبات الصرع ومحاولات لعلاجها


الصرع يعتبر مرض عصبي حيث أنه يحدث بسبب أن الخلايا العصبية تفرغ لا ارادياً وتؤدي الى حدوث حاله من الثوران والتي تتشكل على هيئة نوبات صرع تأتي من حين الى حين والانسان يُصاب بهذه النوبات لفترة معينة ويمكن أن تنتهي ولا تعاود القدوم مرة أخرى ، ومن الممكن أن تكون ملازمه للخض مدى الحياة ومريض الصرع يصاب بالنوبات التي تأتي فجأة بشكل لا ارادي على شكل حركات سريعة وتتم على شكل حركات متتالية وجنونية وهناك بعض المرضى يضربون أنفسهم .



ويؤدي الصرع الى امكانية سقوط أي عضو من الجسم أرضاً دون شعور المريض ، وفي هذا المرض يوجد فترات بين كل نوبة صرعية والتي تليها ويمكن أن تمتد هذه الفترة لشهور أو سنوات .



مرض الصرع
هو الاصابة عن طريق التعرض لحادث أدى الى ارتطام دماغ هذا الشخص بقوة على رأسه مما أدى الى خلل في المخ او تورم او كسر في الجمجمة ، ومن الأسباب المؤدية ايضا الى الاصابة بالصرع هي الافراط في شرب الكحول وادمان المخدرات والارهاق المتواصل او التعب الشديد والنوم القليل غير الكافي للشخص الطبيعي .


طريق علاج هذا المرض " الصرع "
  • ويمكن علاج هذا المرض عن طريق بعض الادوية التي تتسبب في تخفيف وتهدئة هذه النوبات الصرعية وهناك أدوية ايضا تمنع حدوثها أصلاً وتسيطر عليها ، وهناك أمل في التخلص من هذا المرض بشكل نهائي وذلك عن طريق عملية جراحية تُجرى للمريض حيث يقوم الجراح المختص باستئصال الجزء المصاب والذي يتسبب في النوبات الصرعية من وقت لآخر ولا تُجرى هذه العمليات الا اذا كانت الحالة شديدة الخطورة وتحتاج الى طبيب وجراح ماهر جداً ودقيق في عمله .
  • ومن الضروري على أهل مريض الصرع الاهتمام به بشكل جيد وخصوصاً وقت حدوث النوبة حيث أنه اذا تم ترك مريض الصرع اثناء حدوث النوبة فإنه سوف يكون معرضاً للموت على الفور ، ويجب على الشخص المريض بالصرع أن يتأنى في العمل الذي يفعله حيث يُمنع من قيادة السيارة او الحافلة او الوقوف في اماكن عالية خطيرة لأن هذا يشكل خطر على حياته في حالة حدوث نوبة صرعية .

  • ويعتبر علا الصرع بالعلاج المطلوب تماماً والجرعة الصحيحة أمراً معقداً اذ أن الطبيب يرشد المريض الى دواء واحد وجرعته قليلة ثم تتم زيادة الجرعة تدريجياً حتى يصل الى مرحلة الامان وهي مرحلة التحكم في النوبات الصرعية وهناك بالطبع أعراض جانبية للأدوية التي تعالج الصرع مثل :
الدوخة وحدوث ازدياد في الوزن والطفح الجلدي والاكتئاب الحاد وفقدان الاتزان بصورة صحيحة واضطرابات في التحدث والنطق ، ولكنه لا بد من تحقيق ضبط لهذه النوبات فينبغي تناول الادوية كما يصفه الطبيب تماماً ولا بد من ضرورة متابعة الحالة مع الطبيب بشكل دوري ويُمنع التوقف عن تناول الاودية بدون أن يُستشار الطبيب المعالج .
  • واذا لم يجدي العلاج بالادوية نفعاً فلا بد أن يوصى الطبيب المعالج بحلول اخرى مثل التدخل الجراحي ، ويتم ذلك عن طريق اجراء فحوصات على الدماغ ، ويتم تحديد جزء الفص الذي ينبغي استئصاله وكما ذكرنا من قبل أن هذه العملية تتطلب جراحاً بارعاً ودقيقاً وهناك حالات خطيرة يتم فيها استئصال نصف الكرة المخية ويتم عن هذه العمليات ضعف الرؤية بالاضافة الى ضعف حركي ولكن الخطورة من هذه النتائج نسبتها ضئيلة مقارنة بالنتيجة التي نرجوها من العملية .


Comments