Advertisement

Facebook

موسوليني مؤسس حزب الفاشستي



موسوليني كثيرا ما سمعنا هذا الاسم موسوليني والبعض منا يعرف بعض من المعلومات التي تخص صاحب هذا الاسم " موسوليني" ولكن اليوم سوف نستعرض معلومات دقيقة وهامة عن هذه الشخصية العسكرية الهامة منذ تاريخ ميلاده وحتي وفاته .



نشأة موسوليني :-
اسمه (بينيتو موسوليني ) ولد في برايدايبو شمال إيطاليا 29 يوليو 1883 من أب كان يعمل حدادا و أم كانت تعمل مدرسة وكان لديه أخ و أخت . و بالرغم من أنه كان طفلا شقيا و غير مطيع و عصبي إلا أنه استطاع الحصول علي شهاده . بل و عمل فترة كمدرس و لانه كان يبحث دائما عن الأفضل انتقل إلي سويسرا في يوليو 1902 و شغل العديد من الوظائف أهمها وكيل دعاية نقابة البنائين وكان دائما يدعو للعنف و الأضرابات لأحداث التغيير المنشود مما عرضه للأعتقال مرات عديدة . و بعد عدة سنوات أستطاع موسوليني أن يبني لنفسه اسم و مكانة في الأوساط الأشتراكية ولكنه أضطر للرجوع إلي إيطاليا 1904 لأداء التجنيد و منها إلي النمسا 1909للعمل فيها كصحفي إشتراكي مهاجما العسكرية و القومية مما أدي إلي طرده و عودته مرة أخري إلي أيطاليا



ولم ييأس وظل يدعو إلي الأشتراكية حتي عمل كمحرر في جريدة أيطالية في ديسمبر 1912. فقد كانت خطبته ووجهات نظره دائما مقنعة . وفي عام 1915تم أستدعاء موسوليني للخدمة في ميلان بعد أعلان إيطاليا الحرب علي النمسا و الأنضمام للحرب العالمية الأولي و لكنه أصيب أصابات بالغة أثناء تجربة سلاح حربي و سرعان ما تعافي منها



الحزب الفاشي
و في مارس 1919أسس مجموعة أطلق عليها الحزب الفاشي لمعاداة الأشتراكية و ذلك بعد الفوضي التي عمت أيطاليا بعد الحرب العالميه الأولي .وفي عام 1922 سيطر حزب الفاشية علي معظم شمال أيطاليا بعد مسيرات حرقوا فيها منازل و مقرات مما أربك الملك عمانوئيل الثالث و عرض عليه منصب رئيس وزراء أيطاليا

الغزو الوحشي
وفي أكتوبر 1935 قرر موسوليني غزو أثيوبيا و سمي ذلك بالغزو الوحشي و أستسلمت أثيوبيا بعد عام ولم يجد موسوليني تشجيع من أحد غير ألمانيا التي كان يتزعمها أودلف هتلر الذي كان شديد الأعجاب بمسيرة موسوليني مما نتج عنه اتفاق عرقي بينهم تجاه اليهود وذلك عام 1938 قام خلالها موسوليني بتجريد اليهود من جنسيتهم و حظر الوظائف و التعليم و الزواج .


ميثاق الصلب
وفي عام 1939 دخل موسوليني في ما يسمي بميثاق الصلب مع أودلف هتلر حيث يربط البلدين معا في حالة الحرب . ولكن سرعان ماأشتدت الخلافات بينهم بعد الأنتصارات الحاسمة لهتلر في فرنسا و بولندا مما أدي الي أستياء موسوليني لأنه لم يكن شريكا له في النصر .


فقدظل يبحث موسوليني عن وسيلةلأظهار نجاحه مساواة بهتلر فلم يجد غير هجومه ضد البريطانيين في مصر عام 1940 و أيضا مهاجمة اليونان ولكنه لم ينجح و أضطر أن يطلب من هتلر المساعدة و بالفعل عام 1941 غزا هتلر اليونان و يوغسلافيا و أنقذ موسوليني من الهزيمة
 
انهيار ونهاية موسوليني
مع بداية صيف 1943 أنعكست الأوضاع بعد تعثر ألمانيا في حرب الأستنزاف مع روسيا و بدأت قوات الحلفاء بقصف روما و انقلب اعضاء المجلس الفاشي ضد موسوليني و ان يتولي الملك شئون البلاد و تم القبض علي موسوليني و أرساله إلي منتجع جبل كامبوو بمساعدة ألمانية تم نقله إلي ميونيخ و بأمر من هتلر تم تعيين موسوليني رئيس للجمهوريه الاشتراكية الأيطالية و لكن تحت الرعاية الألمانية.

مع إهتزاز أوضاع ألمانيا و أيطاليا 1945حاول موسوليني الفرار إلي أسبانيا و بينما هو في طريقه تم القبض عليه هو و عشيقته و تم أعدامهم بالرصاص و رمي جثته في الطريق ليقوم أهل الحي بالتمثيل بجثته و دفن كمجهول في ميلان و بعد فترة سمحت الحكومة بدفن جثة مو سو ليني في مقابر الاسرة عام 1957.

Comments