Advertisement

Facebook

ظاهرة الأحتباس الحرارى


المناخ دايما في حالة تغيير ويتغير كل فترة وهذا وفقا للعديد من المصادر التى درسناها فمنذ أن بدأت الثورة الصناعية في أخر عام 1700 ونلاحظ أن المناخ يتغير بطريقة سريعه فلو تذكرنا عام 1880 نلاحظ أن قد أرتفع متوسط درجات الحرارة 0.8 درجة مئوية تقريبا وتوقع البعض أنها قد ترتفع ل 1.133 : 6.42 درجة مئوية وهذا وفقا لوكالة ناسا ،وكالة حماية البيئة فكلما إرتفع الأحتباس الحرارى كلما زادات درجة الدفء على وجه الأرض وهذا طبعا مشكلة لأن بذلك ترتفع درجة الحرارة وقد يؤدى أرتفاع درجة الحرارة إلى ذوبان القمم الجيليدية وزيادة الطقس الخطير وهذا تبعا لما أوضحه الدكتور أدم سوبل (عالم الغلاف الجوى )



 

تأثير الصوبة الزجاجية

مناخ الأرض هو الطاقة التى تشعها الشمس إلى الفضاء وأيضا الطاقة الواردة من الشمس وأن الأخيرة هى عبارة عن أشعاع شمسي يضرب في الغلاف الجوى و المناخ عبارة عن الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التى ليس تراها العين البشرية في حين الأولى لديها مستوى عالى من الطاقة من الضوء المرئى بينما الثانية لديها مستوى أقل من الطاقة وفي نفس الوقت تنعكس إلى الفضاء الأشعة تحت الحمراء .لذلك لكى تستقر درجة الحرارة يجب أن الأشعاع الشمسي والأشعة تحت الحمراء تكون متساوية كى يحدث توازن في درجة الحرارة وتبعا لقياسات الأقمار الصناعية فقد أتضح أن الغلاف يقوم بدور أنعكاس للأشعة تحت الحمراء إلى الفضاء بنسبة تعادل 59 % التى تورد من الأرض وبم أن الغلاف الجوى تغير فأيضا فأن مقدار الأشعة تحت الحمراء تغيرت أيضا فمن الثورة الصناعية زاد الوقود الحفري في الأحتراق مثال ذلك (الفحم / النفط / البنزين) مما أدى إلى زيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون في الجو وقد عملت بعض الغازات كمثال غاز الميثان وغاز ثانى أكسيد الكربون على شبيه الغطاء الكثيف التى يمنع الأشعة تحت الحمراء أن تغادر الغلاف الجوى ويعمل على أمتصاصها فعملية الأحتباس الحرارى تشبه ما يحدث في الصوب الزجاجيه فهو يسمح بمرور الأشعة فوق البنفسجية وأيضا الأشعاع المرئى لأشعة الشمس مما يسبب في ارتفاع درجة الحرارة داخل الصوبة الزجاجية فتبقى الأشعة تحت الحمراء في حالة حصار بين الغلاف الجوى وسطح الأرض فتسبب الأحتباس الحرارى


غازات الأحتباس الحرارى

يعمل الأحتباس الحرارى على تفاقم الظاهرة الخاصة بالأحتباس مثال ذلك (ثانى أكيد الكربون والمثان والأوزون( ولكن كل هذه الغازات لا تسبب هذا الأحتباس بنفس الدرجة فكلا منهم يختلف ويصبح غاز ثانى أكسيد الكربون الأكثر أنتشارا في الغلاف الجوى للكرة الأرضية فنجد في عام 2012 بلغ نسبته 82 % والميثان هو تانى غاز يؤثر أيضا حيث قد يوصل إلى 9 % وبرغم من أن أكثر الغازان المسببان لهذا الأحتباس هما ثانى أكسيد الكربون والميثان إلى أن الكلوورفلوروكربون وهى من الظواهر لحدوث عملية الأحتباس الحرارى وأيضا تسبب ضرر لطبقة الأوزون



الأسباب الطبيعية مقابل الأسباب البشرية

التغيرات المناخية شملت على أوقات أرتفاع درجة حرارة لقرون كثيرة وبعض التغيرات بسبب كمية الأشعاع الشمسى وأيضا الأنخفاض يتسبب في العصر الجليدى الصغير وكانت فترة في قمة البرودة بدرجة كبيرة ونختم قولنا بأن الأحتباس الحراري لا يمكن أن تكون الأسباب المسببة لحدوثه هي أسباب طبيعية بل أن المسئولية الكاملة تقع علي عاتق الإنسان الذي يستبب بسكل رئيسي في حدوث الإحتباس الحراري .

Comments