Advertisement

Facebook

.نموذج للعبقرية الفرعونية..معبد ابو سمبل



يعتبر موقع أبو سمبل هو أحد المواقع الأثرية المهمه الموجودة في جمهوريّة مصر العربيّة، حيث يقع في جنوب مصر على ضفّاف بحيرة ناصر الغربيّة، حيث يبعد عن منطقه جنوب غرب مدينة أسوان مسافة 290 كيلو متراً.


معالم أبو سمبل
يضمّ معبد أبو سمبل ا اكبر اثنين من المعابد الصخرية الضخمة، والتي تم نحتها منذ القرن الثالث عشر قبل الميلاد في الجبال الموجوده هناك ، أي نحتت منذ عهد الملك الفرعوني رمسيس الثّاني، وتشكّل تذكارا له وأيضاً لزوجته الملكة نفرتاري، وقد بدأ بناء مجمع معبد أبو سمبل في عام 1244 قبل الميلاد ، واستمر العمل ما يقارب واحد وعشرين سنة، وقد عرف هذا المعبد في القديم باسم معبد رمسيس، وقد كان محبوبا من قبل آمون، وقد كان هذا النصب احتفالاً بذكري معركة قادش التي انتصر فيها الملك رمسيس ، بالإضافة الى تعزيز صورة مصر وقوّة ملكها بالنسبه للدول المجاورة، بالاضافه الى تعزيز الدين المصري في كافّة انجاء المنطقة،

ويتكون المعبد من ستّة صخور موجوده في منطقة النوبة، ويحتوي مدخل المعبد على أربعة تماثيل للملك رمسيس، وأربعة تماثيل لنفرتاري.



معلومات عن نقل معبد ابو سمبل
تم العمل في عام 1960 ميلادي على نقل كامل المعبد لتلّة اصطناعيّة في مدينه أسوان فوق خزان السد العالى وكان هذا النقل امر ضرورى ، لتجنب غرق هذه المعابد بالمياه نتيجة لانشاء بحيرة ناصر، والتي نتج عنها خزان صناعي من المياه على نهر النيل، وقد تم تسمية موقع أبو سمبل كموقع للتراث العالميي من منظّمة اليونسكو، وجاء تحت اسم (آثار النوبة).




اكتشاف المعبد
عبر قرون عديدة، كانت المعابد قد تم هجرها تماما ، وقد قامت الرمال بتغطيتها بشكل كامل ليأتي عام 1813 م، ويعثر المستشرق جي أل بورخاردت من سويسرا على الكورنيش الخاصه بالمعبد الرئيسي، فيسارع جي ليخبر صديقه العالم الايطالي جيوفاني بيلونزي ويخبره عمما وجده، ليسافرا معا إلى هناك، ولكنهما لم يستطيعا أن يحفرا مدخل للمعبد، فيعودالي بلاهم بدون أى فائدة، إلاَّ أن العالم الإيطالي جيوفاني يعود مرّة أخرى عام 1817 م، وعمل على فتح مدخل للمعبد وينجح في ذلك ، ويقوم بحمل كل ما عثر عليه وله قيمة.




المعبد الكبير
يبلغ ارتفاع واجهه المعبد 33م وعرضها 38م، ويدخل المعبد في الصخور مسافة 63م. تم نحت في الواجهة أربعة تماثيل عملاقة للملك رمسيس ليجسد الأرباب، ويبلغ طول كل تمثال 20م. والقسم العلوي من أحدالتماثيل مكسور. وعلى الرغم من ضخامة هذه التماثيل فقد أبدع النحات في نحت ملامح الوجه الوسيم للملك ، ابتسامته الرقيقه التي تستقبل بها الشمس المشرقة. وفوق التماثيل نقشت أسماء الملك رمسيس الثاني وألقابه «المؤلَّه والمولود من الشمس والمختار منها




المعبد الصغير
يقع هذا المعبد على نحو 150 م إلى الشمال من المعبد الكبير. تزين واجهتته بستة تماثيل، أربعة منها للملك رمسيس الثاني والآخران لزوجته الملكة نفرتاري الموحدة مع الالخ حتحور. يعبر الداخل الي المعبد من المدخل إلى قاعة بها اعمده ، مزين أعمدتها من الأمام برأس الاله حتحور وعلى باقي الجوانب مشاهد للملك والملكة وارباب مختلفه . أما الجدران فهي مملوءه بمناظر من حياة الملك.


Comments