Advertisement

Facebook

حقائق غريبة عن مصاصي الدماء




عُرف مصاصو الدماء بأنهم كائنات من البشر ولكنهم تحولوا الى نوع من الكائنات المفترسة التي تبحث عن الدماء من أجل البقاء ، ويٌقال أنه كائنات لا وجود لها على أرض الواقع وهي فقط قصص خيالية

من المعروف أن جسم الانسان تم تصميمه لمعالجة كميات مهولة من الدم بهدف التغذية ولكن على حسب هذه القصص الخيالية فإنه لم يكون هناك كمية كافية من البروتين والدهون والكربوهيدرات في هذا الدم ما أدى الى حدوث طفرة أدت الى تمخض العصارة الهضمية التي تكوّن بلعة الكيموس



يعمل مصاصو الدماء على احتساء دماء الانسان بكل تلذذ ولكن هناك اسماء مختلفه لمصاصي الدماء فمنهم المستئدب ومنهم الزومبي وللدماء التي يمتصها هذا الكائن البشع انواع فمنها دم الحيوانات ، حيث أنهم يتغذون على دماء الحيوانات مثل دماء الانسان تماماً ولكن بكميات أكبر وينتقي مصاصو الدماء من دماء البشريين البالغين منهم حيث أن دماء البشر هي الغذاء المفضل لهذه الكائنات

وبعض مصاصو الدماء يقومون بسرقة بنوك الدم او شراء الدم من السوق السوداء لشدة احتياجهم منه على الرغم من أن امتصاص الدم مباشرة من جسم الانسان هو أفضل ما لديهم ولكن عندما تأمر الحاجة فهم لا يتأخرون .

ويوجد فئة تسمى الخارقين وهم يعتبرون قتلة مصاصي الدماء ودمهم يعتبر المُكسب الاكبر للطاقة ، كما أن بعض مصاصو الدماء يتجهون الى دماء الاطفال لم فيها من نقاوة طبيعية ونقاء قلبي ، ولكن دماء الاطفال الرضع منهم هو سم قاتل لهذه الكائنات الشرسة



وبعض من هذه الكائنات تفضل دماء الاطفال لما لها من نقاوة طبيعية ونقاء قلبي غير عادي ، بينما يعتبر دم الاطفال الرضع هو السم المُهلك لهذه الكائنات في كثير من الأحيان ، أما دم الشخص المريض فهو أكثر الدماء سوءا بالنسبة لمصاصي الدماء بالطبع ، ويشبهونه بماء الحمام ولا يلجأون اليه الى في وجود أزمة من الدماء وعلى الرغم من كون هذه الاساطير من نسج الخيال فقط ولا اساس لها من الصحة شيء يصدقه العقل ، الى أنه ظهرت أمثلة حقيقة لمثل هذه الوحوش المفترسة التي تتغذى على الدماء بكل شراهة وقد سطر التاريخ بعض الحكايا عن هؤلاء البشريين مصاصو دماء غيرهم من البشر ومنهم



مجرم يٌدعى " فيليب أونيانتشا "


اعتاد هذا السفاح على قتل الاشخاص ثم امتصاص دمائهم حيث قام بقتل سبعة عشر شخصاً وأكثرهم أطفالا ونساء ، وعندما كان يُسأل عن سبب ذلك كان يبرر ذلك بأن روحه خُلقت للشر وهي من يسيطر على أفعاله وتصرفاته ، وعند القبض عليه اعترف للشرطة أنه كان ينوي على قتل مئة شخص ولكنه لم يحقق من هذه الامنية سوى 17 شخصا فقط .
 


سفاح آخر يُدعى " تسوتومو ميازاكي "



 

وكانت شهرته " دراكولا الياباني " وعمل على قتل الاطفال حيث كانت أصغر قتيلة على يده عمرها اربعة اعوام فقط وكان يحتسي دماء ضحاياه بعد القتل بكل شهية ،وقبل قتل الاطفال كان يخلق جواً من الرعب والهلع في نفوس اهاليهم ، ولم يندم هذا المجرم على افعاله وتم اعدامه عام 2008


احد المجرمون يدُعى " أندري تشيكاتيل " وتم تلقيبه بـ " قاتل روستوف"


وأول ضحية له كانت طفل يبلغ من العمر تسع سنوات ، وبعدها وصل عدد ضحاياه حوالي اثنان وخمسون طفلاً وكان أبشع شيء في جرائمه أنه يغتصب الطفل اولا ثم يقتله ويأكل لحمه ودمه ، وتم اعدامه عام 1994 بعد ان قٌبض عليه

Comments