الثقافة السياسية هى عبارة عن عدة معايير متعلقة بالأفراد و علاقاتهم بالسلطة ، حيث تختلف من شخص للأخر و من بلد لأخرى حيث يقصد بها مجموعة من المعارف و الآراء السياسية و بعض الإتجاهات السائدة التى تكون نحو حكم الدولة .
مكونات الثقافة السياسية
أولاً المرجعية
هى أن تعنى الإطار الفكرى و الفلسفى المتكامل الذى يرجع للعمل السياسى للدولة حيث يتم تفسير التاريخ و من ثم يقوم المعنيين بالأمر إلى تحديد الأهداف و الرؤى لنظام الدولة والذى يقوم بتبرير المواقف السياسية و المماراسات لحكم الدولة ، و يقوم بكسب النظام الشرعى و هذا فى الغالب يحقق الإستقرار .
ثانياً
عند حدوث إختلاف بين عناصر النظام حول المرجعية و تبدأ بالأزمات التى تقوم بتهديد الإستقرار للدولة تبدء الطبقة العلية للدولة حتى تحل تلك الأزمة و لا تحدث فتنة فى حكم الدولة .
الجزء الثانى من المرجعية
التوجه إلى العمل العام
يوجد فرق بين التوجه الشخصى و التوجه العام ، التوجه الشخصى هو الذى يلجأ إليه الفرد ليعلو بسمو نفسه أو طمعاً فى لتغليب مصلحته الشخصية ، أما التوجه العام الإجتماعى هو شئ يجتمع عليه عدة أفراد ليمثلو مجموعة كبيرة من الناس لإعلاء التعاون المشترك و التكاتف على مصلحة الجماعة دون الفرد .
ملخص
الثقافة السياسية ما هى إلا بعض من التوجهات التى لا تتسم بالبقاء و هذا يرجع للتغييرات و المعتقدات مع مرور الوقت فامثال على ذلك مفهوم الثقافة السياسية فى القرن الـ17 عن القرن الــ21 فا لا يوجد إلتزام محدد على العالم بمنهج سياسى معين و لا مبادئ للمفهوم السياسى سوا مبدء واحد فقط و هو
أن السياسة فى متغير دائم و لا يمكن الجزم بمنهج معين و هذا يرجع لإختلاف الزمان و سياسة الحكم لكل دولة ، و أن كل تلك القوانين الأساسية للسياسة العامة لا يعمل بها بل يتم العمل بالسياسة وفقاً لمصلحة الدولة و قرار الحاكم و بعض من الأشخاص ذوى الحكمة أو ذوى المصالح الشخصية .