Advertisement

Facebook

أهم المشكلات المؤرقة لدى الشباب ووسائل حلها

هناك العديد من المشكلات التي تؤرق الشباب وتمنعهم من مسايرة حياتهم بشكل طبيعي ، ولأن الشباب يعتبر أهم مرحلة عمرية في حياة الفرد فلا بد أن يبدأ الشخص بالاعتماد على ذاته حتى يؤمن لنفسه حياة أفضل ولابد أن يكون هذا الطريق في تأمين الحياة المرغوبة طويل وملئ بالعوائق بالطبع .

ولكي يصل الشخص الى ما يتمناه لا بد بأن يهتم بمرحلة شبابه ويسعى جاهداً باذلاً كل ما بوسعه لتحقيق أهدافه التي تضمن له مستقبل جيد ومستقر .وذلك لأن الشباب يمثلون القاعدة الأساسية للمجتمع وبدونهم ينهار أساسه ولا يتقدم ، وتعتبر مرحلة الشباب هي مرحلة التطور في الذهن والنمو في الجسد ولذلك تتجلى فيها العديد من المشاكل ،ولكي تُحل هذه المشاكل لا بد من التعامل معها بتأني وحرص ولا بد من كل شاب أن يقوم بعمله كما يرام .

من أهم المشكلات التي يواجها الشباب في بداية طريقه هي

كيفية تحديد المسار الفكري والأخلاقي له، والذي ينتج عنه سلوكه الذي يسلكه ويتعامل به مع الأفراد في المجتمع فإذا كان التفكير سلبي فإن الناتج سوف يكون أخلاق سيئة والمشاكل سوف تكون مضاعفة أما إذا كان التفكير إيجابي سوف تكون النتائج عكسية حيث أن الشخص سيكتسب أخلاقا حميدة وسلوك جيد ومحبة بين أفراد المجتمع وسوف تقل المشاكل التي تواجهه

وقد أبدى الدين الإسلامي اهتمامه الشديد بالشباب ومرحلة الشباب لأن هذه الفترة تمتلك أهمية كبيره ومؤثره على المجتمع وذلك لأن الشباب هم سواعد الأمم والوسيلة لنهوضها وتقدمها. وهذه المرحلة – مرحلة الشباب – تتميز بالخصوصية حيث يتم فيها النمو العقلي والجسدي والعاطفي ومع هذا النمو يوجد نمو مستمر للمشاكل أيضا 

ومن أبرز هذه المشاكل:

·       الرغبة الشديدة للخيال في التحكم بالفكر وذلك لأن قوة العقل تكون كبيرة في هذه الفترة ويتيقن الشاب بأنه قادر كل القدرة على الإبداع فاذا سلك الشاب الطريق السلبي وهو الطريق الذي يتحكم فيه الخيال بشكل كلي فإن هذا يؤدي الى تجريد العقل والصدمة بالنتائج التي قد تكون اقل مما وضعه الفرد في مخيلته. أما إذا سلك الفرد طريقاً إيجابيا في تفكيره فإن هذا يؤدي الى المرور في طريق يتحكم فيه العقل والخيال معاً وهذا الطريق يعتمد على إيمان الفرد بالله تعالى وبقدرته على تحقيق أمنياته.

·       ترك الدراسة والميل الى الانحراف وهذا يؤدي الى الإجرام والضلال والتضليل والانحراف والهلاك

·       الغرور وعدم الدراية بالعواقب المنتظرة يعتبر الغرور وحب الذات بشكل مبالغ فيه حالة نفسية تنشأ عند إدراك الفرد بأنه مبدع ومتفوق أو صاحب مال أو له مكانه مرموقة وبالطبع تكون العواقب سيئة وعادة ما تؤدي الى خسارة كل السابق ذكره.

الطرق المثلى لحل مشاكل الشباب:

الاهتمام بهوية الشاب

ضرورة تنظيم الحملات التي تهتم بالفهم الصحيح لعقيدة الإسلام وعلمه وعمله. ـ ضرورة تنظيم حلقات توعية للعناية بالصحة الإنجابية، وكيفية الوقاية الصحية من الأمراض ويساهم في تنظيم تلك الحلقات مجموعة من خبراء الشباب وكذلك الجهات التي تهتم بالصحة.

الاهتمام بأعداد البرامج

البرامج التي ترتبط بتوعية الآباء والأمهات لإرشاد أبنائهم الى الطرق السليمة.

الاهتمام بحرية الشباب من خلال

 الاهتمام بالإعلام المكتوب والمسموع والاهتمام بالصحافة ومن خلال موضوعات موجهة للشباب وإرشادهم الى ميلوهم وجعلهم أكثر تمسكاً به  

مهاجمة وسائل الإعلام السيئة

العمل على إيقاف وسائل الإعلام التي تهتم بالمواضيع الهدامة والتي ليست في صالح الشباب

الاهتمام بمعافاة الشاب من خلال

الاهتمام بتدريس جميع الأطفال ذكورا وإناثا في كل مكان دعم محو الأمية في كل مكان والتشجيع عليه تعزيز وتطوير المراكز الصحية والمستشفيات

 

Comments