Advertisement

Facebook

الدموع الزرقاء من أغرب الظواهر الطبيعية


الدموع الزرقاء هي ظاهرة من ضمن الظواهر الطبيعية تنتشر في الأرض والتي لكل منها مظهر طبيعي والتأكيدله تفسير منطقي وسبب حدوثه فبالطبع حين ينظر الإنسان حوله فسوف يجد عدد من المعالم الطبيعية و الظواهر الخارقة للعادة التى لا يمكن أن يستوعبها من قبل وحتى عندما يراها لا يجول بتفكيره إلا أن يقول سبحان الخلاق المبدع على هذه الأشياء الجميلة و هي ظواهر طبيعية ليس للإنسان أي دخل فيها أي صنع أو تدخل و حين ينظر الإنسان حوله يجد أن الكون كله محيط بعدد من الظواهر الطبيعية الخارقة والتى ليس له دخل فيها .

( الدموع الزرقاء ) الموجودة في تايوان و قد تم ملاحظة هذه الظاهرة الغريبة علي شواطيء تايوان بالتحديد في جزيرة و العجيب أن كل الأراءصرحت أن تلك الظاهرة نتيجة التلوث الموجود في مياه البحر فقد شهدت أحدي المدن التايوانية ظاهرة طبيعية و جميلة و هي ظهور طحالب تضئ شواطئها في الليل و قد أطلق عليها العلماء اسم الدموع الزرقاء.



و لكن إختلف رأي أحد العلماء في المعهد البيئي البحري التابع لجامعة تايوان أن السبب الرئيسي لتلك التوهج الأزرق علي الشاطئ بسبب وجود أحد الطحالب المضيئة و قال أن تلك الطحالب ظهرت في أماكن متفرقة من العالم مثل بلجيكا و تحديداً في قرية زيبروج علي سواحلها

و من الجدير بالذكر أن تلك الظاهرة علي النادرة علي الشواطئ التايوانية هي أحد الأسباب وراء ازذهار حركة السياحة علي الشاطئ لمشاهدة الجمال الطبيعي و التقاط الصور الفوتوغرافية بجانب و وسط البحر في مشهد مبدع فهي تعتبر مزار سياحي يأتي إليه السياح من مختلف الأماكن لمشاهدة تلك الظاهرة الغريبة فهي ظاهرة غريبة و نادرة الحدوث تستحق السفر و العناء و التنقل لمسافات لمشاهدتها و هناك أيضا بحيرة الدموع الزرقاء الموجودة بسويسرا و هي واحدة من البحيرات الجبلية الموجودة في سويسرا و تقع علي بعد 211 كم من مدينة جنيف و تعد من أهم معالم المنطقة .

و البحيرة بها ميزة هامة جدا أنها تتوسطها حديقة وتبلغ مساحة هذه الحديقة عشرون هكتار بلونها الأزرق الخلاب الذي يأسر القلب قبل العين و يبعث علي الهدوء و الراحة لكل زائريها وبخاصة الشعراء فهي بالنسبة لهم حلم حتي يحلقوا في الآفاق و يتمكنوا من الإبداع .



سبب تسمية البحيرة ب الدموع الزرقاء

ومن الأسباب تسمية البحيرة الزرقاء بهذا الأسم حكاية أسطورية تداولت بين الناس و تحكي عن أنه في قديم الزمان كانت تعيش زوجة و زوجها و كانا يحبان بعضهما حبآ جامحآ و قد بنيا منزلآ صغيرآ بين الآشجار الجميلة علي ضفاف البحيرة ( البحيرة الزرقاء )و في يوم من الأيام استيقظت الزوجة لتجد زوجها النائم بجانبها قد فارق الحياة فذهلت و فزعت و لم تصدق ما حدث و راحت المسكينة تبكي و تبكي و لم تتوقف عن البكاء و الدموع تنهمر كالمطر و تنزلق و تسقط في البحيرة و من هنا تحول لون البحيرة للون الأزرق من كثرة ما ذرفت عيناها من الدموع و يوجد تمثال أيضا للزوجة بداخل البحيرة



فسبحان الخالق المبدع الذي أبدع و صور في خلقه مالا يمكن لمخلوق تخيله
 

Comments