Advertisement

Facebook

ما هو مرض التيفويد؟


مرض التيفويد هو مرض وبائي ، ينتقل الي الانسان عن طريق بكتيريا ، و تكون طريقة انتقاله في الاغلب من خلال الأطعمة والمياه الملوثة بالبكتيريا المسببه له ، وأهم فحص لتشخيصه هو زراعة نخاع العظم ،و لكن الفحص المستخدم في حاليا المستشفيات هو فحص فيدال ، وعلاج هذا المرض هو في الاغلب عن طريق المضادات الحيوية ، وأهم طرق للوقاية منه هي غسل الأيدي ، نسأل الله السلامة لجميع القراء الاعزاء

اولا :ا لاعراض

يمر هذا المرض بمجموعه من المراحل حسب الأسابيع ، فخلال الأسبوع الأول تبدأ أعراض المرض وعلاماته التى تتمثل في النحول و آلام في المفاصل ويصاحب ذلك صداع وفقدان للشهية وقشعريرة بالجسم ، وتبدأ حرارة الجسم في الارتفاع تدريجيا ، حيث تصل درجه الحراره الي أربعين درجة مئوية مع نهاية الأسبوع الأول للاصابه ،ويصاحب هذه الحرارة المرتفعه تباطؤ في ضربات القلب ، ويعاني المريض كذلك من آلام شديده في البطن في هذا الأسبوع .

أما في الأسبوع الثاني فالحرارة تظل مرتفعة باستمرار، وضربات القلب تظل في حالة تباطؤ بالنسبة إلى درجة الحرارة حيث أنه كلما زادت درجة الحرارة كلما زادت نبضات القلب لكن في حمى التيفويد لا تزداد نبضات القلب وهو ما يطلق عليه بالتباطؤ النسبي ،ويعاني ايضا المريض من ازدياد واضح لمظاهر التعب و آلام في البطن ، ومن الممكنايضا ظهور طفح جلدي ولكنه سرعان ما يختفي .

ثانيا : علامات المرض
أما عن العلامات التي تظهر في خلال الفحص السريري في خلال الأسبوع الثاني فأهم هذه العلامات هو تضخم بسيط في الكبد والطحال، وايضا زيادة الألم في البطن عند قيام الطبيب بلمس بطن المريض . ومع بداية الأسبوع الثالث وفي حالة ترك المريض دون علاج تبدأ حالته بالتدهور ، حيث يعاني المريض من الجفاف وايبدا جسمه يتحول لونه الي اللون الازرق ومن فقدان الوعي و قد تصل احيانا الى حدوث الغيبوبة 


 واثناء هذه المرحله يبدا المريض يعاني من إسهال ، وفي بعض الحالات من المحتمل أن يعاني المريض من نزيف معوي حاد بالاضافه الي حدوث ثقب في الأمعاء . وفي الأسبوع الرابع يبدأ المريض في التحسن التدريجي 

 وقد اثبتت بعض الدراسات أن 3 حوالي 0% من المرضى في الدول النامية يموتون من هذا المرض ، و1 ان 10% من الأحياء يعانون من إعادة نشاط البكتيريا و زياده فرص التكرار المرض في المستقبل ، هذا بالمقارنة مع نسبة وفيات حوالي 1-2% بالولايات المتحدة الأمريكية .

 وبعد العلاج من المرض ، يبقى حوالي 5-10% يحملون البكتيريا المسببه للمرض وييطلق عليهم حاملي المرض في فترة النقاهة ويبقي الحاملين للبكتيريا لعدة أشهر ،بينما يبقى حوالي 1-4%من المرضى يحملون البكتيريا بشكل دائم ومستمر ، وعادة ما يتم إفراز البكتيريا من منطقه الحويصلة المرارية الموجوده في العصارة الصفراء ومن ثم في الجهاز الهضمي ثم من خلال البراز .



التاريخ الطبي والسفر
احتمال أن يشك الطبيب بان المريض قد اصيب بالحمى التيفودية معتمدا على الأعراض والتاريخ الطبي والسفر. ولكن يؤكد التشخيص في العاده بتحري جراثيم السالمونيلا التيفية التى تكون موجوده في زرع الدم أو زرع أي سائل أو نسيج بدني.


Comments